نتشرف بانضمامك تسجيل
أهلا وسهلا بك إلى منتديات روح المحبه الليبية. |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه. |
|
شاطر |
2012-10-10, 13:46 | المشاركة رقم: | ||||||||||||||||||||||||
| موضوع: لا تُباشر المرأةُ المرأةَ 2012-10-10, 13:46 لا تُباشر المرأةُ المرأةَ ( لا تُباشر المرأةُ المرأةَ ) بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين : أما بعد : فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم كما عند البخاري ( لا تباشر المرأةُ المرأةَ فتنعتها لزوجها كأنه ينظر إليها ) ما معنى هذا الحديث ؟ معناه أنه محرم على المرأة إذا رأت امرأة أن تصف تلك المرأة وصفا ذهنيا لزوجها كأنه ينظر إليها ، ولو وصفت المرأةُ المرأةَ وصفا ليس مبالغا – فكذلك الحكم – لأن هذا الحديث جاء لبيان الواقع ، ومن ثمَّ فإن ما قاله البعض من أن النظر إلى صور النساء في الصور الفوتوغرافية أنه جائز ولا بأس به ، لأنه انحباس الظل في ورقة ، يقال هذا خطأ عظيم ، لم ؟ لأنه عليه الصلاة والسلام إذا حرَّم الصورة الذهنية فما ظنكم بالصورة المرئية ؟! هذا من باب أولى ، إذا كان النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث حرَّم الصورة الذهنية حينما تصف المرأةُ المرأة ، إذاً الصورة المرئية من باب أولى ، وهذا يؤكد على عظيم خطر النظر المحرّم ، بعض الناس يقول إن النبي صلى الله عليه وسلم قال كما عند أحمد وأبي داود ، قال لعلي رضي الله عنه ( يا علي لا تتبع النظرةَ النظرة فإن لك الأولى وليست لك الثانية ) يقول بعض الناس " لي النظرة الأولى " وأنا لم ألتفت لا يمنة ولا يسرة ، إذاً لي الأولى وأما الثانية فليست لي ، نقول: هذا خطأ في فهم الحديث . ( لك الأولى ) يعني من أول ما يقع بصرك على ما حرّم الله عز وجل ، لكن يجب أن تصرف بصرك ، ولذلك في حديث جرير عند مسلم لما سأله عن نظرة الفجاءة ، يعني ينظر الإنسان إلى ما حرم الله فجأة ، فماذا قال عليه الصلاة والسلام ؟ هل قال " تظل على ما أنت عليه حتى تلتفت يمنة أو يسرة ؟ لا ، لم يقل هذا ، وإنما قال ( اصرف بصرك ) من حين ما تقع عينك على ما حرَّم الله عز جل يجب أن تصرف بصرك . ولذا من أسباب سعادة القلب أو من شقاوته ما تقع عليه العين ، العين إن نظرت إلى ما خلق الله عز وجل من الجبال والأرض والسماء ومن تلك الحيوانات والحشرات التي يستغرب الإنسان كيف خلقت ! هذه النظرة تفيد قلبه نورا وتُقى وخيرا وطمأنينة وسعادة ، لكن إذا نظر إلى ما حرّم الله عز وجل كامرأة عارية أو شباب مردان أو ما شابه ذلك ، فإن هذا القلب يتعذب . ولذلك لو نظرنا إلى هذه العين وجدناها لا تخلو من ثلاث حالات:- الحالة الأولى : أن تبصر الشيء . الحالة الثانية : أن تغمض عن الشيء . الحالة الثالثة : أن يخرج منها شيء . هذه هي العين ، إما أن ترى وإما أن تغض وإما أن يخرج منها شيء ، فإذا لم يجعل هذه الحالات الثلاث للعين لله عز وجل وإلا فقد خسر ، وتأملوا معي هذا الحديث الصحيح ، قال النبي صلى الله عليه وسلم ( ثلاث أعين لا تمسها النار ، عين باتت تحرس في سبيل الله ) إذاً محدقة النظر إلى ما يجري حولها مما يُخاف على بلدان المسلمين ، إذاً هذه نظرت لتحافظ على أوطان المسلمين . ( وعين بكت من خشية الله ) فهذه حالة خروج هذا الدمع ، لكن خروج هذا الدمع لمن ؟ لله عز وجل . ( وعين غضت عن محارم الله ) لأن العين تزني كما جاءت بذلك الأحاديث ، وزناها النظر ، فمثل هذا الحديث يجعلنا نتعاهد أبصارنا ، وكم من نظرة ألقت في قلب الإنسان من البلايا والمصائب ،كما قال ابن القيم رحمه الله ، قال تعالى { قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ } لم ؟ { ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ }النور30 . إذاً زكاة وخير وسعادة ، ولذلك في حديث وإن كان فيه ضعف ، ولكن معناه صحيح ( النظر سهم من سهام إبليس من تركه لله أورث الله قلبه إيمانا ) فنسأل الله عز وجل أن يحمي أبصارنا عما حرَّمه عز وجل ، والله تعالى أعلم ، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد منقول الموضوع الأصلي : لا تُباشر المرأةُ المرأةَ // المصدر : منتديــات روح المحبه الليبيه // الكاتب:
| ||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|