نتشرف بانضمامك تسجيل
أهلا وسهلا بك إلى منتديات روح المحبه الليبية. |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه. |
|
شاطر |
2013-03-09, 17:11 | المشاركة رقم: | ||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: [قصة واقعية] بمنتهى الوقاحة جارتي سرقت زوجي مني !! 2013-03-09, 17:11 [قصة واقعية] بمنتهى الوقاحة جارتي سرقت زوجي مني !! فرحة سلمى عارمة لأنها انتقلت مع زوجها وابنها ممدوح للعيش في العاصمة ، رحلة البحث عن شقة للإيجار لم تدم طويلاً سرعان ما أعجبت ببيت يطل على حديقة وإطلالته جميلة، بينما كانت وزوجها وابنها ينقلون أثاث البيت، قرعت امرأة الباب وقالت: أهلاً وسهلاً بجيراني الجدد. ردت الزوجة عليها بالسلام والترحاب وتبادلا الأحاديث، وتعرفا على بعضهما، واعتذرت سلمى لعدم استطاعتها تقديم الضيافة لها لأن أدوات المطبخ مازالت في صناديق مغلقة لكن الجارة أصرت على أن يحضر الزوج وزوجته وابنهما لتناول القهوة في بيتها كي يستريحا من عناء نقل الأثاث. الجارة معلمة تدرس اللغة الإنجليزية ولم تتردد في عرض خدماتها لتعليم ممدوح دروساً خصوصية، ووافق الأب على أن تحضر المعلمة إلى بيته لتدريس ابنه. مر الفصل الدراسي الأول وكان ممدوح متفوقاً في دراسته إضافة إلى هواياته المتعددة في الموسيقى والرياضة. وما أن بدأ الفصل الدراسي الثاني حتى شعرت الأم بتبادل النظرات والعبارات الرقيقة بين زوجها وجارتها المعلمة، ولم تتخذ أي قرار لمنع المعلمة من دخول بيتها لأن ابنها يتابع الدروس معها، وهو مسرور لتفوقه في الدراسة. اضطرت سلمى لدخول المستشفى لإجراء عملية في الجهاز الهضمي، وتطلب منها المبيت مدة ثلاثة أيام. زارتها خلالها جارتها مرات عدة تطمئن عليها، وتتمنى لها الشفاء العاجل، وكلما جاء زوجها إلى المستشفى تسأله عن وضعه في البيت، وحال دراسة ممدوح، يرد عليها زوجها بهدوء بأن كل شيء على ما يرام ودراسة ممدوح ممتازة والمعلمة تتابعه بانتظام حتى أنها جلبت أنواعاً من الطعام أعدته خصيصاً لهما. فتحت عينيها وقالت: جارتنا جلبت لكما الطعام؟ وهل في ذلك غضاضة، إنها انسانة طيبة وأرادت أن نتذوق أكلاتها! بدأت سلمى تتحسس من تطور العلاقة مع المعلمة وتخشى من أمور عديدة خاصة وان جارتها مطلقة. عادت إلى بيتها وطلب الطبيب منها الالتزام بالفراش أياماً عدة إلى أن تعود صحتها كاملة، ولاحظت تكرار زيارة جارتها إليها لتقدم المساعدة لها في إعداد الطعام، لكن سلمى رفضت ذلك بحدة حتى لا تتطور العلاقة معها وهي بحدسها الأنثوي تخشى على زوجها من الاندماج أكثر مما هو مطلوب. فهي تحب زوجها وتغار عليه. عند المساء وبينما كانت المعلمة تعطي الدرس إلى ممدوح أخبر الزوج سلمى عن أن شركته تنظم رحلة عائلية إلى البر وقال: ما رأيك في أن تخرجي معنا إلى البر تستنشقين الهواء العليل، ويلعب ممدوح مع أولاد باقي الموظفين؟ ردت عليه سلمى: وضعي الصحي لا يسمح لي بذلك. خاصة وان سيارات الدفع الرباعي تخض البدن. خذ ممدوح واذهبا معاً. التفت ممدوح إلى أبيه وقال: بابا ممكن أن تذهب معلمتي معنا؟ استغربت سلمى هذا السؤال من ابنها، وقالت بصوت عال: حبيبي جارتنا لا يمكنها الذهاب لأنها ملتزمة بالدروس الخصوصية مع الآخرين. نظرت المعلمة في وجه الزوج وقالت: إذا كانت الرحلة في يوم جمعة، لا مانع لدي. احمر وجه سلمى وبدت عليها علامات الغضب وتساءلت في نفسها: كيف تتجرأ المعلمة في طرح هذا الرأي لمرافقة زوجها في رحلة إلى البر؟ وفي الوقت نفسه لم يجب زوجها على السؤال والتزم الصمت عندما وجد زوجته في حالة من الغضب وأدرك أن الغيرة تسيطر عليها.، انتهى درس اللغة الإنجليزية وغادرت الجارة إلى بيتها وبدأ الحوار بين الزوجين بحدة: قال الزوج: كيف تجاوبين عن المعلمة وقد كان سؤال ممدوح طبيعياً؟ ردت عليه زوجته: انتظر حتى ينام ابننا ونناقش هذا الموضوع. ساءت حالة سلمى الصحية وبدأت تفكر بمستقبل أسرتها ووجود هذه الجارة يومياً في بيتها، لا تدري ماذا تفعل. وقد لاحظت تطور العلاقة بين زوجها والمعلمة. وصحتها تتدهور يومياً. نادت ابنها وقالت: هل يمكن الاستغناء عن معلمة اللغة الإنجليزية؟ استغرب ممدوح هذا الطلب من امه وقال: لماذا؟ هل والدي عاجز عن دفع تكاليف الدروس لجارتنا؟ لا يا بني لكن سؤالي واضح هل يمكن الاستغناء عنها أم لا؟ أجابها بصوت خافت: كما تشائين يا أمي. في المساء طلبت من زوجها أن يحاسب المعلمة وينهي علاقة الأسرة معها لأنها غير مرتاحة لها. احترم الزوج طلبها ولم يتردد في إنهاء هذه العلاقة، خاصة وان زوجته بحالة صحية لا تحسد عليها. لكن ما هي إلا أيام حتى فارقت سلمى الحياة متأثرة بمرضها. ولم يطل الوقت في عودة العلاقة الحميمة بين المعلمة وأبو ممدوح، حيث دخلت البيت وأصبحت شرعاً زوجة والد ممدوح. الموضوع الأصلي : [قصة واقعية] بمنتهى الوقاحة جارتي سرقت زوجي مني !! // المصدر : منتديــات روح المحبه الليبيه // الكاتب:
| ||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|