نتشرف بانضمامك تسجيل
نتشرف بانضمامك تسجيل
| أهلا وسهلا بك إلى منتديات روح المحبه الليبية. |
| أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه. |
 |
|
| شاطر |
 2012-12-30, 14:58 | المشاركة رقم: | ||||||||||||||||||||||||||
|  موضوع: ممنوع من التداول .. قتلـت شقيقــها دفــاعاً عـن عشيقـها 2012-12-30, 14:58 ممنوع من التداول .. قتلـت شقيقــها دفــاعاً عـن عشيقـها ممنوع من التداول قتلـت شقيقــها دفــاعاً عـن عشيقـها  من الحب ماقتل ، وبصلة المحب خروف ، مراية الحب عمياء ، جميعنا تواردت على مسامعه هذه العبارات و غيرها ، كما تسكن في ذاكرتنا صورة الحب الأول ،قضيتنا اليوم فيها من الوقائع ما يشيب له رأس الرضيع فبطلتنا قررت أن (تتغدى بخوها قبل ما يتعشى بيها و الطبخة من يدين عشيقها).. لأنها أصغرهم فكانت المدلَّلة و الأكثر حظاً بالاهتمام و الرعاية ، كذلك شقيقها الذي يكبرها بعام واحد فهو من هواة تربية الطيور ووجد في تربية الحمام بأشكاله ضالته المفقودة حتى بات يتاجر بها لحرصه على إنتاج سلالات مختلفة فلقد طوَّر موهبته بالاطلاع و البحث … رصد : هدى الشيخي اعتادت الأم اختفاء صغيرتها العشرينيّة كلما صعدت إلى سطح المنزل ولم يقلقها الأمر أو يثير ريبتها لأنها إما تصعد للهو مع حمامات شقيقها وإطعامها و تنظيف البونية أو لتقوم بنشر الغسيل .. وربما لم يتنبه أي من أفراد أسرتها للأمر ، و لكن غيابها المتكرر أثار فضول شقيقها ما دفعه في إحدى المرات إلى الصعود بحثاً عنها ولكنه ما أن وطأت خطواته الطابق الثالث متجهاً صعوداً نحو الرابع حيث السطح حتى فاجأته شقيقته وسبق جوابها سؤاله (كنت نتفقد في الحمام)… يقول المصدر (إنها كانت على علاقة مع ابن الجيران وكانا يلتقيان فوق سطح بيتها خاصة وأن وصوله إلى هناك ليس بالأمر العسير خاصة وأن الجدران التصقت و المنزلين بذات الارتفاع فلقد كانت بعد عودتها من الجامعة تهرع إلى حيث مكان اللقاء و تنتهز فرصة غياب أشقائها للصعود إلى سطح المنزل مستغلة بذلك عدم قدرة والدتها على الصعود حتى الطابق الرابع بسبب تقدمها في العمر و معاناتها مع ألم المفاصل وهشاشة العظام ).. حجرة صغيرة كانت تستخدم كمخزن إضافي وبرج الحمام هذا ماكان فوق سطح المنزل داخل تلك الغرفة كان يلتقى العشيقان اللذان لم تحتفل علاقتهما بعامها الأول بعدُ، حجر صغير كان هو جرس النداء للقاء من يصعد أولاً يقوم برميها على خزان المياه للآخر ولكن دوام الحال من المحال … مرت ليلة الخميس بهدوء وأشرقت شمس يوم الجمعة وحان موعد تناول طعام الغداء وهي الفرصة الوحيدة التي يجتمع فيها جميع سكان هذا البيت بطوابقه الثلاثة وتصافح الجميع و مع اقتراب دقات الثانية ظهراً بات الجميع يتساءل أين «منير» وبدأت رحلة البحث والتساؤل وهاتفه لا يجيب و لم يذكر أحدهم أنه قد رآه بعد عصر الأمس .. فجأة تذكَّر شقيقه بونية الحمام ( مرات يكون فوق مع الحمام ) و صعد السلَّم بخطوات واسعة وارتفعت دقات قلبه و تسارعت أنفاسه فهي أربعة ولكنه لم يجده و وقعت عيناه على باب الغرفة الصغيرة فقَّرر أن يبحث داخلها وما أن لمست يداه الباب الذي فتح بسهولة حتى اتسعت عيناه و صرخ ( منـــــــــيررر).. تأخر أحمد في النزول وظنت فاطمة شقيقتهما بأنه وجد (منير) وصدقت توقعاته فصعدت هي الأخرى لتستعجلهما حتى يتسنى للعائلة أن تتناول طعامها كعادتها الأسبوعية .. ولكن صراخ فاطمة و نحيبها جعل الجميع يركض مسرعاً نحو الأعلى في حين أن الأم التي كانت جالسة تداعب حفيديها حاولت الوقوف فلم تساعدها قدماها وباتت تبكي بصوت مرتعش خنقته الدموع منير منير … باشرت النيابة تحقيقاتها حول انتحار منير شنقاً، باستجواب جميع أفراد أسرته وسؤال أصدقائه عن أسباب الانتحار و كيف كان في آخر أيامه؟ وماهي الأفكار التي كانت تسيطر عليه ولكن كل هذه التساؤولات انقلبت رأساً على عقب فتقرير الطبيب الشرعي كان صدمة للجميع …. يفيد المصدر: ( أثبت تقرير الطبيب الشرعي أن قضية منير قتل و ليست انتحاراً خاصة مع وجود آثار على جسده للعراك وضربة على الرأس و علامات لأداة حادة حول الرقبة أدت إلى خنقه ووفاته في حين أنه وجُد معلقاً بحبل ما يشير إلى أنه تم قتله ثم تعليقه في الحبل لتضليل العدالة وإخفاء الجريمة الحقيقية و تظهر كأنه انتحار وبالتالي يفُّر الفاعل بجريمته ).. بهذا التقرير أعادت النيابة التحقيق في القضية وكانت البداية على نطاق أضيق وهو العائلة لأن الجريمة حصلت في المنزل و على سطحه و بالتالي الفاعل إما أن يكون أحد أفراد أسرته أو أصدقائه و لكن عائلته نفت أن يكون قد زاره أحدهم وأنه اصطحبه إلى الأعلى ، وبتكرار السؤال لاحظت النيابة الارتباك و الخوف على أحد أفراد أسرته الذي اعترف تحت ضغط التحقيق و تحولت القضية إلى قتل عمد … يفيد المصدر ( آثار ريبة منير صعود شقيقته لسطح المنزل وغيابها لفترات طويلة ، ولكنه لم يتوقع أن تكون علي علاقة مع ابن الجيران وفي ذاك الخميس كان مستلقياً مستعداً لقيلولته بعد تناوله لطعام الغداء استمع لصوت خطوات تصعد الدرج وعندما استرق النظر وجدها شقيقته و كانت تتلفت وراءها و كأنها لاتريد أن ينتبه أحدهم لها ،، اعتقد منير أنها تريد الصعود إلى الطابق الثاني وأن تستعمل الهاتف الأرضي للحديث مع أحدهم وقرر أن يتتبعها حافي القدمين ولكنها اختفت فوق سطح المنزل و هنا طرقت الوساوس رأسه: هل دخلت الطابق الثالث عند زوجة شقيقه؟ و فجأة و قعت عيناه على الغرفة المتطرفة فوق سطح المنزل فتوجه إليها و عندما اقترب منها سمعت أذنه كلمات غريبة ومفردات يستخدمها العاشقون والزوج الذي يدعو زوجته لفراشه جنَّ جنونه و اقترب من الباب ليفتحه وإذ بشقيقته شبه عارية في أحضان ابن الجيران .. فانقضّ عليه و نشب شجار بينهما و خشيت هي على عشيقها عندما أدركت تمكن قبضة شقيقها عليه التفتت فوجدت عصاً من الخشب مثبت عليها رأس الفأس قامت بضربه على رأسه فسقط أرضاً مغشياً عليه ، وقام الآخر بخنقه بواسطة سلك نحاسي ومكثا يفكران ماذا يفعلان بالجثة؟ وكان أنسب الحلول أن يكون الأمر انتحاراً فقاما بقطع حبل الغسيل و تعليق شقيقها وفرَّ هو هارباً من فوق الجدار و نزلت هي مسرعة … يضيف المصدر : اعترفت هي بسهولة وقالت إنها خشيت على عشيقها أن تكون نهايته على يدي شقيقها خاصة وأنها ليست عذراء وتحمل طفلاً في أحشائها ورددت أكثر من مرة أنهما لم يقصدا قتله بقدر ما خشيت افتضاح أمرها ،والمفاجأة التي لم تتوقعها وأن الطرف الآخر اعترف بعلاقته معها و لكنه ليس مسؤولاً عن الطفل الذي تحمل به قائلاً ( انكسد معاها كيفي كيف غيري ، وكيف ما خِّشيت أنا أكيد في غيري سبقني و فيه من لحقني…..) وإن قتله لمنير كان دفاعاً عن النفس فمن سيرأف بأخته ومن معها في هذا الموقف) في الختام: هذه القاتلة الصغيرة خسرت أسرتها و شقيقها وهي اليوم أم لطفل يرفض والده الاعتراف به، ذاك الغريب الذي ائتمنته على قلبها و جسدها وسلمته نفسها تحت اسم الحب رفض الزواج بها وقرر أن يسجن بجريمته وأن يتركها تندب حظها مدى الحياة … الموضوع الأصلي : ممنوع من التداول .. قتلـت شقيقــها دفــاعاً عـن عشيقـها // المصدر : منتديــات روح المحبه الليبيه // الكاتب:
| ||||||||||||||||||||||||||
 | |||||||||||||||||||||||||||
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
روح المحبه الليبيه :: 
ممنوع من التداول .. قتلـت شقيقــها دفــاعاً عـن عشيقـها
2015-08-07, 18:47
